جدد الوحدات فوزه على الفيصلي بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جرت مساء السبت على ستاد عمان الدولي، في ختام بطولة دوري المحترفين بكرة القدم.
وأحرز هدفي الفوز للوحدات، محترفه السنغالي عبد العزيز انداي بالدقيقتين (30 و45)، فيما سجل للفيصلي أحمد العرسان (70).
ورفع الوحدات "البطل"، رصيده إلى 56 نقطة وهو أعلى رصيد يبلغه الفريق في تاريخ مشاركاته بمسابقة الدوري، فيما بقي الفيصلي بالمركز الخامس بـ27 نقطة.
رسالة إنذار
وكشف الفيصلي مع بداية الشوط الأول عن أطماعه الهجومية عبر ضربة مباشرة، نفذت داخل منطقة الجزاء لتتهادى أمام أحمد الصغير، الذي دك الكرة برأسه لتمر من فوق العارضة لمرمى الفاخوري.
هذا الإنذار المبكر أخذه الوحدات على محمل الجد وبدأ يفكر بشن هجمات منظمة معتمدا على انطلاقات فادي عوض ورجائي وصالح راتب فيما شغل الأطراف السوري فهد اليوسف وأنس العوضات.
في المقابل، عمل الفيصلي على مواصلة البحث عن منافذ تقوده لتهديد مرمى الفاخوري، حيث اعتمد في بناء هجماته على خالد زكريا والسنغالي ميندي والعرسان والليبي الزوي، فيما لعب العكش كرأس حربة.
واستثمر صالح راتب الكرة العرضية من فراس شلباية وسدد وهو داخل منطقة الجزاء فوق مرمى معتز ياسين.
ووضع حارس الفيصلي معتز ياسين عصارة خبرته في تحويل تسديدة صالح راتب لحساب ركنية.
لدغة انداي
وللحد من خطورة الوحدات، قام الفيصلي بالضغط على لاعبي الوحدات من منتصف الملعب، مما غيّب مشاهد التهديد لفترة ليست بالقصيرة.
ذلك الواقع فرض على الوحدات الاعتماد على الكرات القطرية العميقة، ليرسل رجائي عايد واحدة منها داخل منطقة الجزاء، استثمرها السنغالي انداي ودكها برأسه من فوق معتز ياسين استقرت داخل الشباك بالدقيقة 30.
وحافظ الوحدات بعد ذلك عل أفضليته وتناقل لاعبوه الكرات، فيما بينهم بأسلوب جميل دون أن ينجح الفيصلي في تهديد مرمى الفاخوري.
وفي الدقيقة 45، كان الوحدات يحرز هدفه الثاني بعد كرة نموذجية أرسلها شلباية لينطلق خلفها انداي ويتخطى الحارس، ويضع الكرة بهدوء داخل الشباك.
هدف العرسان
قام مدرب الفيصلي مطلع الشوط الثاني، بتغيير مركز إحسان حداد ليشغل مركز قلب دفاع، بدلا من الصغير الذي تم استبداله بعدي زهران.
وتراجع الأداء العام للفريقين دون أن تظهر أي مبادرات هجومية حقيقية، ليدفع الفيصلي بعد ذلك بدومي بني دومي مكان العكش، وزج الوحدات بالجوابري بديلاً لفهد اليوسف بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
وأحرز أحمد العرسان، هدف السبق للفيصلي، من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 70، ارتطمت بالقائم واستقرت في شباك الفاخوري.
وأنقذ ياسين مرماه من هدف محقق بعد ضربة ركنية، تهادت أمام طارق خطاب ليردها ثم سددها العرب وعاد وتصدى للموقف ببسالة.
وشهدت المباراة تراجعا كبيرا بأداء الوحدات، في وقت حاول فيه الفيصلي البحث عن التعديل، لكنه عانى من محدودية خياراته الهجومية.